محمّد الفرج
سعوديّ، مواليد ١٩٩٣، الأحساء، المملكة العربيّة السعوديّة
يقيم ويعمل في الأحساء، المملكة العربيّة السعوديّة
محمّد الفرج؛ فنّان متعدّد التخصّصات يعمل في صناعة الأفلام والتركيب الفنيّ والنحت والكتابة والتصوير الفوتوغرافيّ. يتمحور عمل الفرج حول المكان، وبشكل خاصّ مدينته الأحساء، حيث وُلِد وترعرع وما زال يعيش حتّى اليوم. تدعم الأحساء فكرة الوجود بشكل مغاير في بيئة قاحلة، كونها واحة في منتصف الصحراء. يستمدّ الفرج إلهامه من اعتماد الناس غير القابل للتفاوض على الطبيعة، حيث يوظّف في أعماله الفنّيّة الموادّ الطبيعيّة والأصيلة الّتي يعثر عليها في بيئته المحليّة: مثل التراب وسعف النخيل والتمر. كما يدمج الفنّان هذه الموادّ مع ممارسته المستمدّة من الناس الّذين يشاركونه العيش في نفس البيئة والمشهد، كالقصص الّتي يرويها العمّال المحليّون أو الألعاب الّتي يبتكرها الأطفال، ليتفكّر ويتمعّن في الطرق الّتي يؤثّر بها الناس والبيئة الطبيعيّة على بعضهم بعضًا، سواءً بشكل سلبيّ أو إيجابيّ. وبهذا يتشكّل التوازن في ممارسة الفرج، والّذي يدمج الرؤية الشاعريّة مع تيّار الأمل الخفيّ.
تتضمّن المعارض المختارة كلًّا من: معرض "ابحث عنّي بين الضباب" في قرية المفتاحة في أبها في المملكة العربيّة السعوديّة (٢٠٢٢)؛ معرضه الفرديّ ضمن أسبوع السركال للفنون في دبيّ، الإمارات العربيّة المتّحدة (٢٠٢١)؛ معرض فنّ جدّة ٢١.٣٩ بعنوان "أيّتها الأرض" في جدّة، المملكة العربيّة السعوديّة (٢٠٢٠)؛ معرضه الفرديّ "حياة جامدة وأحلام بلاستيكيّة" في أثر غاليري في جدّة المملكة العربيّة السعوديّة (٢٠٢٠).
حصل الفرج على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكيّة التطبيقيّة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، المملكة العربيّة السعوديّة عام ٢٠١٧. كما حصل الفنّان على المركز الأوّل ضمن فئة الطلّاب عن فيلمه الوثائقيّ "ضائعون" في مهرجان الفيلم السعوديّ في الدمّام عام ٢٠١٥.
شارك في برنامج الإقامة الفنيّة في العُلا: معرض إعادة إحياء الواحة في المملكة العربيّة السعوديّة (٢٠٢٢).