رامي فاروق
إماراتيّ، مواليد ١٩٨١
يُقيم ويعمل في دبيّ، الإمارات العربيّة المتّحدة
رامي فاروق؛ فنّان متعدّد التخصّصات، يُقيم في دبيّ ويُعْرَف بحضوره الدوليّ البارز. بعد أن علّم نفسه بنفسه، انتقل فاروق من دوره كراعٍ وصاحب غاليري ومقتنٍ للأعمال الفنّيّة، إلى دوره كفنّان، حيث مكّنته تجربته من التواصل مع الأعمال الفنيّة والفنّانين على نحو مباشر.
لقد ألهمته تجربته المصاحبة لكثير من الحالات الفنيّة - من حيث المساحات والمجتمعات، وكلّ ما يتعلّق بالفنون - بشكل رئيسيّ، وغالبًا ما يصف عمله بأنّه صورة ذاتيّة واجتماعيّة وتشكيل لاندسكيب. إنّ ممارسة فاروق المتنوّعة تنبثق من أسلوبه المنفتح الممزوج بالفكاهة والألم أحيانًا. يحبّ أن يتعاون مع الآخرين، ويجرّب بالتقنيّات المتعدّدة، ويستكشف الأفكار بحرّيّة تامّة، ودائمًا ما يعود إلى مساحة الاستديو للتعبير عن تجاربه. يعمل رامي عبر وسائط متعدّدة، بما في ذلك الرسم والنحت. وتعدّ أعمال الخزف إضافة جديدة على ممارسته؛ حيث يجرّب أشكالًا مختلفة وتقنيّات تزجيج متعدّدة.
تتضمّن المعارض الأخيرة له كلّا من: معرضه الفرديّ "item discontinued" من تنسيق ربى السويل في ميسان في دبيّ، الإمارات العربيّة المتّحدة (٢٠٢٠)؛ والمعرض الفرديّ "السلام والإنتاجيّة" في سيسون في سياتل، الولايات المتّحدة الأمريكيّة (٢٠١٩)؛ كما عرض أعماله في بينالي الشارقة من تنسيق ريم فضّة؛ ومتحف سرسق في بيروت، لبنان (٢٠١٧)؛ وبينالي كوتشي في الهند (٢٠١٢ و٢٠١٤).
درس فاروق التسويق والإدارة وعلم النفس في جامعة بوسطن في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.